في ظل انتشار ظاهرة الهوس الجنسي في العالم،
وازدياد نطاق تجارة الدمى الجنسية في الدول العربية خاصة لبنان و الاردن، بدأ في الدار
البيضاء في الاونة الاخيرة تسويق دمى جنسية
مصنوعة بمواصفات قريبة جدًّا من الفتيات الحقيقيات في المظهر وجميع المواصفات المتعلقة
بالمتعة الجنسية على حد قول مصنعيها. السؤال الدي يعتبر معلقا هنا هو هل هذه الدمى
تعوض فعلا المرأة ودورها في حياة الرجل ؟؟ هل يستطيع الرجل الاستغناء عن المرأة و حضورها في حياته قبل ظهور هذا
المنتوج؟؟
العديد من الاشياء التي تجعلني لا احب هذه الدمى الدخيلة
على البشرية لأنها لا ولن تعوض المرأة مهما حاولوا تطويرها و تقليد المرأة . الغريزة الجنسية اثبتت قوتها في البشرية خاصة في
الاونة الاخيرة بحيث ان الرجل اصبح في اغلب الاحيان لا يفكر الا في الجنس، لكن ما
هو بين و ظاهر للعيان هو أن الدمية لا يمكن ان تعوض المرأة من الناحية الحسية
فالمرأة تمارس الجنس مع شريكها بكل كيانها بأحاسيسها بأنوثتها. تقاسم احاسيس الحب
بينها وبين زوجها أما الدمية فلا احساس ولا حب هي فقط وسيلة للمتعة العابرة
كممارسة العادة السرية يكون الهاجس الوحيد لدى الرجل هو اشباع الرغبة الجنسية لديه
دون الاكتراث لا للاستمتاع ولا للشعور.
حتى لو اردنا المقارنة بين المتعة مع المرأة و المتعة مع
الدمية فلا مجال للمقارنة بينهما فمثلا حين نحاول فقط ان نقارن فأعتقد اننا لن
نوفق في دلك. لمعرفة أسرار المتعة الجنسية
عند المرأة، يجب معرفة أن الجنس عند الرجل مطلب جسدي منفصل عن الحب، ولكن ليس في كل
الأحوال، فقد يرغب في ممارسة الجنس عندما يشعر بحب كبير تجاهها.
ولكن من المهم أن يعي الرجل أن القليل الدائم
خير من الكثير المتقطع، بمعني قبلة كل يوم أفضل من عناق نصف ساعة كل أسبوع، فالمرأة
بحاجة إلى اهتمام وتواصل دائم ويسعدها كثيراً سلوك الزوج الرومانسي والذي يستطيع أن
يحتويها. أما الدمية فمهما قبلتها و مهما قمت بعناقها فلن تحس بدلك ولن تشعر بحرارة
شفاهها ولا بدقات قلبها.
المرأة لا تستطيع التفريق بين الحب والجنس، ومن
الصعب أن تمارس المرأة الجنس مع شخص لا تحبه، وإن حدث هذا فستكون من أقسى اللحظات عليها. أبشرك صديقي الحبيب أن الدمية اصلا لا تعرف الحب ولا
تشعر بك ولا تعلم بوجودك أصلا لذلك لا تبحث عن المتعة معها.
هناك عدة
قواعد رئيسية ترتكز عليها طبيعة المرأة فمرحلة الوصول إلى الذروة تبدأ بخطوات
محددة كالإثارة التي تحدث فيها زيادة إفرازات الغدد المحيطة
بالمهبل، وهي تساعد في عملية الإيلاج وتمنع حدوث آلام نتيجة الاحتكاك.أما بالنسبة
للدمية فلا حياة فيها ولا شيء يثير فيها وفي الاصل هي جافة لدلك لا افرازات ولا نشوة ترجى منها. ثم المداعبة التي تعتبر من
العناصر الاساسية لبداية اية علاقة جنسية أبشرك انك ستحرم منها حتى ولو كان جسم الدمية رطبا وصالحا للمداعبة فهي فاقدة
للإحساس ولن تشعر أنت بتأثير المداعبة على جسدها ما قد يشعرك بالقلق.
هناك العديد من الامور التي يمكن قولها في هذا الصدد و العديد من الأمور التي ستجعلك تتشبث بالمرأة ولن تقوم
تعويضها بالدمية تماشيا مع الموضة التي تجتاح البلاد العربية في الاونة الأخيرة.
0 Commentaires