معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية!

تعتبر العملية القيصرية من الامور التي تقلق بال الكثيرات حينما يعلمن بحملهن، اد أن المبادئ والمغالطات التي يزرعها المجتمع في دهنهن عن الولادة عن طريق العملية القيصرية. في المقالة أستعرض وإياكم بعض المغالطات التي شاعت حول الولادة بالعملية القيصرية.

تعتبر العملية القيصرية الحل الامثل الذي تتجه اليه أغلب النساء المشهورات لكونها آمنة ولا تتجرع فيها المرأة مرارة الالم الذي يصاحب الولادة العادية، إلا أنه لا ينصح باللجوء اليها إلا في حالة الضرورة لأنه قد تنتج عنها بعض المخاطر والتعقيدات.

ü    لن  تلد المرأة طبيعيًا بعد خضوعها لولادة قيصرية سابقة:  العكس هو الصحيح إذ يمكن للمرأى أن تلد ولادة طبيعة بعد الولادة بالعملية القيصرية إلا في الحالات النادرة جدا.

ü    لكل من الولادة الطبيعية و الولادة بالعملية القيصرية نفس مستوى الخطورة إلا أنه يستحسن دائما للمرأة أن تلد ولادة طبيعية لما لها من تأثير على نفسيتها فهي تعيش تلك المرحلة من أولها الى آخرها.

ü    بالنسبة للوقت الدي تحتاجه المرأة كي تستعيد عافيتها من الولادة غالبا ما يكون من أسبوع الى أسبوعين بالنسبة للولادة العادية لكنها تحتاج الى وقت أكبر بكثير في الولادة بالعملية القيصرية فقد تصل الى 6شهور كي  تسترجع عافيتها بشكل كامل

ü    لا تتعلق المرأة التي تلد عبر ولادة قيصرية بطفلها كالتي تلده طبيعيًا: هده الفكرة خاطئة بحيث انه لا يوجد فرق في حب المرأة لابنها سواء كانت ولادته طبيعية أو قيصرية.

ü    لا يمكن للمرأة التي تلد عبر عملية قيصرية أن ترضع طفلها: هذا الأمر خاطئ أيضًا، قد يتأخّر الحليب لبضعة أيام لكنها حتمًا ستتمكن من إرضاعه.